لماذا تدرس الكتاب المقدس مع كورسات برنامج الطعام القوي بمدرسة راكوتي؟
1 – الدراسة شاملة؛ بمعنى ليست مجرد شروحات للنص أو تأملات، لكن الشروحات تشمل معاني النص الكتابي تاريخيًّا وروحيًّا، بالإضافة إلى استخدامه في ليتورجيا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وشرح للعقيدة المتضمنة في النص الكتابي، وإبراز شخص المسيح في نصوص العهد القديم، والأقوال الآبائية على النص وَدِفاعيات، وَحتى عِلم الأيقونات حاضرٌ في الدراسة. كُلُ ما سَبَق مُتضمنٌ في المحاضرة العامة. بالإضافة إلى تطبيقات النص الكتابي في حياة الشباب العملية واليومية من خلال المادة المخصصة للمجموعات الصغيرة. إذن، أنت تدرس كتاب مقدس وعقيدة وليتورجيا، وآبائيات، وأيقونات، وتنتفع لحياتك اليومية الحياتية، أي تختبر تفعيل التعليم الكتابي والكنسي في الحياة اليومية وصراعاتها.
2 – قراءات كتابية يومية بتأملات وأسئلة لتشجيع الدارسين على القراءة اليومية للكتاب المقدس.
3 – المادة المُقدَّمة تحترم المعايير الأكاديمية في التحضير وتتبع نمط شيكاغو/ توربيان في البحث والكتابة؛ لذا يتم ذكر الاقتباسات المباشرة وغير المباشرة في الحواشي السفلية، وكذلك المراجع العربية والأجنبية في ختام كل كتاب.
4 – المادة متوفرة بالعديد من الوسائط التعليمية؛ منشورة ومطبوعة في صورة: كُتُب، ومحاضرات فيديو، ومحاضرات صوتية، وملفات PDF، و POWER POINT.
5 – حاولنا ضبط المادة المكتوبة لغويًّا ونحويًّا، بقدر المُستطاع، ونلتمس من القارئ العذر لِما يفوت علينا.
6 – الدراسة أونلاين مرنة؛ يمكنك تحديد الموعد المناسب لك لبداية واستمرار الكورسات، وكذلك موعد حضورك للمحاضرات.
7 – شهادة مُعتمدة من المدرسة، لمن يجتاز الكورسات بنجاح.
8 – كورسات برنامج الطعام القوي مجانية.
هذا الكورس يضم طعامًا قويًّا من سفر الخروج. إن الخروج هو الحدث الأبرز في تاريخ الأمة اليهودية، وحينما نسمع «الخروج» فإن المقصود هو كل الأحداث المرتبطة بخروج بني إسرائيل من مصر؛ كالضربات العشر وعبور البحر الأحمر وخروف الفصح وغرق فرعون وجيشه والترحال في سيناء واستلام الناموس.
إن سفر الخروج هو قصة حقيقية ورائعة عن الأحداث المحيطة بأبناء شعب إسرائيل وإنقاذهم من العبودية في مصر. إنها قصة الأوبئة التي أتت على هذه الأرض، قصة البحر الذي انشق، قصة المن النازل من السماء، قصة الخلاص والتحرير. بل إنه أكثر من هذا. سفر الخروج ليس فقط تاريخ خلاص إسرائيل من العبودية، بل إنه قصتنا نحن؛ قصة تحريرنا من إبليس ومن الخطية؛ إنه سفر أساسي في فهمنا اليوم عن مَن هو الله وماذا صنع قديمًا وماذا يصنع اليوم في شخص ربنا يسوع المسيح.
وعلى الرغم من أن اسم يسوع ليس مكتوبًا في سفر الخروج، ولكن السفر يصرخ بهذا الاسم في كل صفحة من صفحاته. يسوع هو الله المخلص الذي أُرسل إلينا ليحررنا من العبودية، ليس من مصر ولا من قوة استعمارية أجنبية، بل من الخطية. إن ربنا يسوع المسيح هو حمل الفصح الحقيقي الذي بدمه أنقذنا من الدينونة وبه عبرنا من الموت إلى الحياة ونلنا الحرية الحقيقية.
ربنا يسوع المسيح هو عمانوئيل الله معنا أو بحسب تعبير القديس يوحنا في إنجيله «الكلمة صار جسدًا وحل بيننا أو خيم بيننا» إنه خيمة الاجتماع الحقيقية التي تجمع الله مع الناس، في وجه يسوع فقط يمكننا أن نرى مجد الله ... إذا فشلنا أن نرى أن سفر الخروج هو قصتنا نحن، نكون فقط قد تلامسنا مع السطح الخارجي لهذا السفر العميق ولم نعثر على المعنى الحقيقي المُخبأ في هذا السفر. ولكن عندما نفهم أننا متواجدون ضمنيًا في هذه القصة، عندما نبدأ في مطالعة سفر الخروج من خلال عدسة الإنجيل، عندئذٍ يعود السفر لينبض بالحياة، بل يغيرنا.
يتناول الكورس العديد من العقائد الأرثوذكسية مثل: «الله متعالي عنا وقريبٌ منا بآنٍ»، واسم المسيح «أنا هو - الكائن»، و«المسيح خبز الحياة»، و«تكريم الأيقونات»، و«شفاعة القديسين». وَكذلك يتناول الكورس الحضور القوي لأحداث سفر الخروج وإصحاحاته في صلوات وألحان وقراءات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. هذا بالإضافة إلى مقدمة تاريخية وخغرافية عن السفر وعن التواريخ المحتملة لحدث الخروج من مصر وأماكن العبور المقترحة طبقًا للدراسات الأكاديمية.
Course Curriculum
مقدمة سفر الخروج – القس برسوم مراد V2U4S8
إن الخروج بأحداثه ومعانيه اللاهوتية والخلاصية والروحية، حاضر بقوة في تقليد الكنيسة المقدس، والسبب الرئيسي في هذا هو التفسير النماذجي للأشخاص والأحداث والتي تجعل من موسي نموذجًا ومثالًا للمسيح ومن الخروج والعبور مثالًا للفداء، وذلك بدايًة من القديس بولس الرسول في رسائله والقديس يوحنا البشير في إنجيله ورؤياه ثم آباء الكنيسة ومعلميها الأوائل. فتقليد الكنيسة يرى المسيح هو المحرر الحقيقي وليس موسى النبي والمسيح هو معطي الناموس الحقيقي وليس موسي النبي .
"إن اسم الرب الذي أعلنه لموسي عبده (الكائن) أو (أنا هو الذي أكون الذي أكون) هو ذات الاسم الذي عرف به يسوع نفسه في الأناجيل، لأنه هو والآب واحد في الألوهية والجوهر.
الرب يسمعنا في كل صرخاتنا مهما تنوعت أسبابها، وينظر جيدًا إلينا ليرفعنا من الظلم الواقع علينا في الوقت الذي يعلمه هو، وهو يحذرنا من أن نظلم غيرنا، لأنه سيستمع لصرخات من نظلمهم. وعلينا أن نكون مستعدين لنكون في خدمة الرب اعتمادا ليس على قدراتنا بل على قدرة الرب.
"
إن ربنا يسوع المسيح هو محررنا الحقيقي والذي كان موسى النبي ظلًا له، كما كان فرعون ظلًا لإبليس الذي استعبد طبيعتنا البشرية منذ سقوطها بكل أنواع وأشكال العبودية القاسية، ومع استسلامنا وتأقلمنا مع العبودية وطول الزمان، ظن أنه المالك لنفوسنا وقاوم كثيرًا أن يتركنا نعود لسيدنا الحقيقي، لذا نزل أقنوم الكلمة وتجسد حتى ما يحرر هذه الطبيعة البشرية من قبضة الطاغية ويحطمه ويحطم مملكته.
Video
56:01
Audio
المحاضرة العامة
المجموعات الصغيرة
Mission
القراءات اليومية
V2U4S5 Quiz
خروج (3) – الكائن فصحنا – القس برسوم مراد V2U4S6
"إن ربنا يسوع المسيح هو الفصح الحقيقي الذي حررنا من عبودية الموت والخطيئة والشيطان. وفي أكل الفصح نرى الإفخارستيا وفي عبور البحر نرى المعمودية.
إن الشيطان يعلم نهايته جيدًا وأن الوقت كلما مضى فهو ليس في صالحه، لذا هو يسرع ورائنا مثل فرعون، مهددًا إيانا بالموت والهلاك، علينا أن نتطلع بثقة إلى الرب المخلص والذي يشق في البحر طريقًا وله من الموت مخارج.
"
"إن تدخل الرب وإنقاذه لشعبه رغم ضعف إيمانهم، يرسم لنا صورة وظل لبشارة العهد الجديد أى لعمل الله الخلاصي فى المسيح يسوع
لقد خلصنا من العبودية لإبليس وللخطية والموت فى المسيح يسوع كما خلص بنو إسرائيل من عبوديتهم لفرعون.
لقد خلصنا ونخلص بالنعمة. فى (خر 14: 13، 14)، يقول موسي لبني إسرائيل «لا تخافوا. قفوا وانظروا خلاص الرب الذى يصنعه لكم اليوم ... الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون.» إن دور النعمة الإلهية في خلاصنا أساسي جدًا وواضح كل الوضوح فى هذه الآيات، فالخلاص يتعلق بما يستطيع الرب وحده أن يعمله والذى لن نستطيع نحن مهما فعلنا أن نعمله"
Video
45:36
Audio
المحاضرة العامة
المجموعات الصغيرة
Mission
القراءات اليومية
V2U4S7 Quiz
خروج (5) – تجارب البرية – القس برسوم مراد V2U5S1
ربنا يسوع المسيح الإله المتجسد هو المن الحقيقي والعقلي الذي به تحيا نفوسنا وهو الماء الحي وهو الصخرة التي تفجرت منها ماء الحياة لنا، حين احتمل تأديب خطايانا على الصليب فصار لنا سلام وشفاء بجراحاته.
Video
01:15:33
Audio
المحاضرة العامة
المجموعات الصغيرة
Mission
القراءات اليومية
V2U5S1 Quiz
خروج (6) – الوصول إلى سيناء والوصايا العشر – القس برسوم مراد V2U5S2
بسبب من طبيعتنا الساقطة، عجزنا أن نحفظ الناموس. ربنا يسوع المخلص الذي بلا خطيئة وحده استطاع أن يحفظ الناموس ويكمله (يصل به إلى الغاية منه). وفي نفس الوقت بسبب من طبيعتنا السابقة أُعطينا الناموس لكى يحد من شرورنا ولكي نفهم عجزنا أن ننال البر بذواتنا وأننا باحتياج إلى مخلص. جاء ربنا يسوع المسيح البار وحده لكى بالإيمان به وبذبيحته الكفارية ننال البر الذي عجزنا أن نناله بالناموس.
Video
01:03:00
Audio
المحاضرة العامة
المجموعات الصغيرة
Mission
القراءات اليومية
V2U5S2 Quiz
خروج (7) – كتاب العهد وخيمة الشهادة – القس برسوم مراد V2U5S3
إن خيمة الاجتماع هي إشارة و ظل لتجسد الابن الوحيد وحلوله في خيمة بشريتنا كما يقول القديس يوحنا في إنجيله «والكلمة صار جسدًا وحل بيننا، (ونصب خيمته بيننا) ورأينا مجده» (يو 1: 14) فخيمة العهد الجديد هي سر التجسد، الله سكن في الطبيعة البشرية واتخذ له جسدًا خاصًا به من العذراء القديسة مريم ثم سكن فينا كلنا بالروح القدس «أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟» (1كو 3: 16) «لأن هيكل الله مقدس الذي هو أنتم.» (1كو 3: 17)
Video
01:21:33
Audio
المحاضرة العامة
المجموعات الصغيرة
Mission
القراءات اليومية
V2U5S3 Quiz
خروج (8) – لا يكن لك آلهة أخرى أمامي – د/ رفيق رفعت V2U6S1
موسي النبي هو ظل للمسيح، في هذا الأصحاح بالأخص كان موسي رمزًا للمسيح في شفاعته للتكفير عن خطايا الشعب واستدرار رحمة الله عليهم لأن خطيتهم كانت عظيمة. فقد كان موسي وسيط من الله لهم ووسيطًا منهم إلي الله وبالتالي مثال ونموذج للوسيط الأعظم و الأوحد بين الله والناس، أي الإله المتجسد يسوع المسيح
لازال موسي يُعطي رمزًا واضحًا للسيد المسيح في شفاعته عن الشعب أمام الله. فبالرغم من كل عصيانهم وخطيتهم إلا أنه لا يلبث أن يكون شفيعًا لهم في كل مواقفهم، يقف أمام الله في الثغر تائبًا عنهم. يقول القديس كيرلس الأورشليمي: [إن كان موسي بتقديمه التوسلات ... قد تغلب علي الرب بلجاجته، أفلا يغلب يسوع الابن الوحيد عند الله لأجلنا؟]
Video
57:05
Audio
المحاضرة العامة
المجموعات الصغيرة
Mission
القراءات اليومية
V2U6S2 Quiz
الخروج في ليتورجيا الكنيسة القبطية – الشماس / ديڤيد عاطف V2U5S4
إن سفر الخروج له مكانة كبيرة في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية، من حيث أن بعض أصحاحات هذا السفر قراءة ليتورجية أساسية في بعض المناسبات الطقسية.ففي سفر الخروج نرى القسوة والحب، نرى العبودية والحرية، نرى المر والعذب، نرى الغمام والنار، نرى الجوع والشبع، نرى اليابس والماء، نرى العطش والارتواء، نرى الموت والحياة. وبعد سماع صوت تنهد وصُراخ وبكاء نسمع صوت تهليل وفرح وغناء برب كل عزاء.