fbpx
Search
Close this search box.

الحلقة الثالثة: الطاعة

شارك الفيديو مع أصحابك

“الحلقة الثالثة “”الطاعة””

بسم الآب والابن والروح القدُس الله الواحد آمين.
أهلًا بِكم يا أصدقائي🥰👭👫👬❤️ في حلقة جديدة من برنامج “”آيه وحكاية”” وحلقتنا النهاردة عن فضيلة مهمة جدًا هي فضيلة الطاعة
الآية بتاعتنا النهاردة من سفر صموئيل الأول اصحاح 15 والآية 22
وقصة الآية ديَّ ان ربنا كان اوصى شاول الملك على لسان صموئيل النبي بإنه لما يحارب أَجَاج ملك عماليق يحرّمُه هو وكل المدينة وكل البقر والأغنام اللي موجوده فيها والماشيه وميستبقيش اي حاجة .. لكن شاول كان مراوغ ولما لقي ان البقر والغنم فيهم حاجات ثمينة استخسر واستبقاها .. فلما جِه صموئيل النبي وسمع صوت الماشية والأغنام قاله ايه ده يا شاول الملك؟! فقاله دا احنا قولنا نستبقيها ونستحييها نقدمها ذبيحة لربنا … فَ ردّ عليه صموئيل النبي بالآية المشهورة بتاعتنا
«هَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ.
يعني الطاعة أفضل من تقدمه ذبائح عديدة و دي آية مهمة جدًا و ارجو ان احنا نحفظها ..
هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة، والإصغاء أفضل من شحم الكباش
نسمع صوت ربنا ونسمع صوت رجال الله اللي ربنا إّتمنهم علينا الأب الروحي بتاعنا والمرشد الروحي بتاعنا
لما نيجي بقى نشوف قصص الآباء بتوعنا .. نلاقي أحد الأمهات الراهبات في القرن الرابع الميلادي .. اسمها الأم سنكليتيكي من أمهات القرن الرابع الميلادي .. بتوصي الأَخَوات الراهبات اللي عايشين في مجتمع شرِكة .. وتقولهم خُدوا بالكم على فكرة الطاعة أهم من العفة وأهم حتى من النُسك .. فَ الكلام غريب! 🤔 .. ازاي الطاعة أهم من العفة وأهم من النُسك؟! فقالت لأن العفة والنُسك ممكن يتضمنوا خطر ان الإنسان يقع في الكبرياء أما الطاعة فَ تضمن داخلها التواضع
كمان الأنبا مِيوس له قول مشهور يقول “”الطاعة تُستجاب بطاعة”” .. تقصد ايه يا أنبا مِيوس؟ .. يقول يعني لما واحد يُطيع الله، فَ الله أيضًا يُطيعه فيما يترجاه منه.
ما أجمل هذة الطاعة🥰
القصة بتاعتنا النهاردة .. قصة جميلة أيضًا وذُكِرَت في فردوس الآباء الجزء الأول عن أحد القديسين الكبار في آباء الرهبنة اسمه الأنبا سلوانس ..
والأنبا سلوانس يُحكىَ أنه كان عنده تلميذ بيحبه جدًا😍🥰 اسمه القديس مرقس .. بسبب انه كان مُتَنامي جدًا في فضيلة الطاعة .. لكن مكنش دا التلميذ الوحيد .. كان أنبا سلوانس مُؤتمن على 11 تلميذ آخر .. كان عندهم حزن😞 في قلبهم ان الأنبا سلوانس بيحب القديس مرقس ويبدوا ان هما اشتكوا للشيوخ القريبين من منطقتهم .. فَ جُم الشيوخ الكبار دول لأنبا سلوانس وقالوا له يا أنبا سلوانس أنت ليه كدا بتحب القديس مرقس زيادة؟ .. دا عامل حزن للإخوة😥
والقديس مرقس دا أو التلميذ مرقس كان شُغلانته انه هو ناسخ المخطوطات✍🏻📜 يعني يُقعد يكتب المخطوطات يعمل منها نُسَخ .. فقالهم طب تعالوا معايا .. وبدأ يعدي على القلالي بتاعت ال11 تلميذ ويخبط على كل قلّاية ويقوله يا أخ فلان من فضلك تعالَ لأني فيه عمل أنا محتاجك فيه .. فَ يقوله حاضر وميطلعش .. يعدي على القلّاية اللي بعديها.. واللي بعديها.. لحد ما خلص ال11 .. و جِه عند قلّاية تلميذُه مرقس راح قال: “”يا مرقس””😇😍 ومكملش كلامُه .. لقي مرقس طلع من القلّاية🏃🏻‍♂️فقاله أنا محتاجك تعمل الحاجة الفلانية .. راح على طول🏃🏻‍♂️ قالهم استأذنكم ادخلوا كدا .. دخلوا لقيوا المكان بتاع الكتابة والريشة اللي بيكتب بيها والمخطوطة اللي بيُنسخها ولقيوا بدأ يكتب حرف “”الأوميجا”” اللي عامل زي الW .. كتب نُصّه ومجرد ما سمع “”يا مرقس”” مكملش نُص الحرف التاني وكان خرج على طول ليلبِّي نداء الأنبا سلوانس .. فَ راحوا الشيوخ قالوا له : نحن أيضًا نُحب مَن تُحبه يا أبّا سلوانس لأن الله يُحبه 😍🫂🥰
ما أجمل فضيلة الطاعة🥰 وهي بالفعل أفضل من جميع الذبائح وشحم الكباش ..
ربنا يدينا نتعلم هذة الطاعة ولإلهنا كل مجد إلى الأبد. آمين.🙏🏻”

شوف اخر الكورسات