عيد الختان ومحبة الله

تأملات في سفر التثنية «الإصحاح السادس»

بنلاقي في (الآيات 4، 5) «اسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد. فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك»
وفي (تث 30: 6) هنلاقيه بيقول «ويختن الرب إلهك قلبك وقلب نسلك، لكي تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك لتحيا»
وكأن عشان اقدر احب الرب محتاج اعيش الختان
1- من كل القلب: مركز الشعور والوجدان ومصدر كل ما هو صالح: «من كنز قلبه الصالح يُخرج الصلاح»، «من فضلة القلب يتكلم اللسان»، فالختان ينزع الشرور من القلب، وينزع أي حب غير مقدس، ويُكرس القلب بالكامل لله.
2- من كل النفس: النفس هي اللي بترجم حركة القلب إلي أماني وشهوات، «إلى إسمك وإلى ذكرك شهوة النفس». فختان النفس بينزع كل ميل للشهوة الرديئة وكل ميل للشر وتشتهي دائمًا ذكر اسم الله والكلام والسمع معاه وعنه، والسهر على كلمته.
3- من كل قوتك: الفعل العملي لإرادة النفس، تترجم الشهوات المقدسة إلى أعمال صلاة وسهر وصوم وقراءة في الكتاب المقدس والبذل في الخدمة ومساعدة الآخرين ومحبة من غير شروط ومن غير رياء

والختان ده بيحصل إزاي؟ (نلاقي الأصحاح بيرد علينا)
بالهذيذ بالكلمة

1-اقرأ الكلمة كتير، احفرها على قلبك، كل ما تقرأ آية ولمستك رددها كتير على قلبك وصلى بيها
2-لما اقابل حد، اشاركه بحاجة جديدة عرفتها او فرقت معايا واتعزيت بيها ، أو ابعتها مسج لشخص اشجعه بيها
3-وانا ماشي في الطريق ارددها، وردد صلاة يسوع بيها (يارب يسوع المسيح، يا حبيب نفسي، …..)
4-وانا نايم افكر فيها وفي محبة ربنا ليا، ليختتن فكري بدل أي افكار ممكن تيجي عليه
5-ممكن اكتبها في ورقة أو على الموبايل وكل شوية افتحها اقراها
6-اكتبها وحطها قدامي على المكتب أو على الحيطة جنب السرير أو اى مكان في البيت قدامي (جوة الدولاب «البسوا المسيح» / على الحوض «اغسلني فأبيض أكثر من الثلج» / على باب الشقة «الرب يحفظ دخولك وخروجك» / ……)
7-«احترز لئلا تنسى»، اكتب تعاملات الله معاك وكل فترة اقراها عشان تفضل محتفظ بنار محبته في قلبك وتكون كلمته ووعوده ثابتة قدامي
«أنتم انقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به»، فكل ما بنمسك في الكلمة اكتر ونرددها ونعيشها هتكون حواسنا بتختتن وبتتكرس وبتتخصص لربنا، وهلاقي الكلمة بتحفظني وكل موقف اتحط فيه وسط خطية أو فكر، هلاقي قلبي بيفكرني بالآية اللي تحميني ان اقع فيها