أمسية عيد الصليب
الكلمة الأولى – المسيح المصلوب كحبة الحنطة
المسيح وُلِد أصلًا لكي يكون له جسد يستطيع أن يُقدمه كذبيحة حب، فتُشفى البشرية من موتها وفسادها، وتتم مسرة الآب
«قد أتت الساعة ليتمجَّد ابن الإنسان. الحق الحق أقول لكم إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتَمُت فهي تبقى وحدها؛ ولكن إن ماتت تأت بثمر كثير» (يو 12: 23-24). أي لابد أن أموت وأن أصلب، وإن لم يحدث هذا، سأبقى وحدي ولن تنفع أخباري أحدًا، ولن يستفيد مني ملايين الناس ليخلصوا. أنا لا يهمني أن تنتشر أخباري الآن، ولكن المهم هو أن اصنع الفداء وأموت كحبة حنطة لكي أُثمر ثمرًا كثيرًا.
الكلمة الثانية – المؤمنون المصلوبون مع المسيح كحبة حنطة
النفس البشرية تبقى عاقرًا لا ثمر لها ما لم تقبل شركة الرب في آلام نفسية، ظلم، اتهامات كاذبة، وشايات غير حقيقية، أعمال إضافية تُطالب بها أكثر من طاقتك واحتمالك؛ نسبوا الفشل لك والنجاح لأخيك، مع أن العكس هو الصحيح، أو … أو … فإن أنت صمتَّ وقبلتَ هذه الآلام أو المظالم من أجل الرب؛ فيوم أن يأتيك أي نوع من تلك الآلام، عليك أن تعتبر أن هذه هي «الساعة»، ساعة الألم و «الثمر الكثير» التي «أتيت لأجلها»
إن لم تقع حبة الحنطة
2 Videos
المسيح المصلوب كحبة حنطة| أمسية إن لم تقع حبة الحنطة|عيد الصليب – الشماس رفيق جمال
39:36
المؤمنون المصلوبون مع المسيح كحبة حنطة| أمسية إن لم تقع حبة الحنطة|عيد الصليب – القس إيساك عشم
59:58