«مستعدٌ قلبي» مز 57: 7
هذه الأمسية هي أمسية تعبدية بمناسبة مرور ثلاث سنوات على افتتاح مدرسة راكوتي للتعليم القبطي للشباب. ولأن العبادة لا تكون ولا تُعتبر إلا إذا تمت في مذبح القلب الداخلي، لذا كان من المناسب أن نستمع إلى كلمة تعليم عن القلب المستعد حتى نشتاق إلى اقتنائه ويتحول التعليم المسموع إلى رغبة وشوق يُعلن في الصلاة وفي السعي المقدس في الجهاد اليومي.
العنوان مأخوذ من مزمور 57 ولكن في ترجمته القبطية كما يرد في صلاة الساعة السادسة وهي ساعة صليب المسيح.
والذي يلتفت إلى سياق المزمور ومضمونه إلى جانب اختيار الكنيسة له بأن يُصلى في ساعة صلي المسيح، سيخلص إلى أن قلب المرتل مستعدٌ لـ
1- لتسبيح وتمجيد الله
«مستعد قلبي يا الله مستعد قلبي، أسبح وأرتل في تمجيدي»
2- للاعتراف بالرب والكرازة به
«اعترف لك في الشعوب يا رب وأرتل لك في الأمم»
3- مستعد لشركة صليب المسيح والتي حتمًا تخصب أرض القلب وتنزع كل أحجار صلبة قاسية وتنقيه من كل وساخة النفس وشهواتها المتعفنة.
كيف يكون القلب مستعدًا؟
بأن يقبل الروح الناري أو النار غير المرئية عن طريق تَعَلُّم الصلاة والصبر فيها …
مستعد قلبي
1 Videos
مستعد قلبي – القس برسوم مراد
40:36