تأملات في سفر التثنية” الأصحاح الثالث عشر”
أصحاح النهاردة بينبها ان يكون عندنا يقظة ووعي روحي
احنا بنعبد الرب إلهنا وبنحبه من كل القلب والنفس وبنسير وراه ونسمع صوته ونحفظ كلمته وبنلتصق بيه (ع 3، 4) ولا ماشي ورا آلهة تانية ومش واخد بالي أو عارف وعايز أعمل نفسي مش واخد بالي
1-إذا قام في وسطك نبي (ع1)، مرشد روحي كاذب
للأسف بننساق كتير ورا أشخاص من غير ما نكون مصلين أو مختارين صح، فنلاقي شخص معروف ومشهور في وسط الشباب، كلامه حلو وبيريحني، بيقلي الحلول اللي عايزها،فبحس ان ده الشخص المناسب اللي يمشي معايا الطريق. لكن للأسف في وسطنا أنبياء وخدام وأشخاص بتاخدنا لآلهة أخرى بتمشينا في الطريق الواسع والسهل، والمشكلة الأكبر ان بيربطونا بيهم وبشخصهم مش بشخص المسيح
عشان كدة بياكدوا صلي كتير قبل ما تختار المرشد الروحي، دوره ياخدك لربنا ويمشي معاك خطواتك الروحية وعنده استنارة وبصيرة ايه اللي بيتحداك وبيعطلك ويصلي معاك وعنك ان تطلع منه
2- العلاقات (الأخ،الأخت، الأب،الأم، الصاحب)(ع6)
لأنه التمس أن يطوحك عن الرب إلهك(ع 10)
أوقات كتير أوي بيبقوا عايزين ياخدونا نعبد آلهة كاذبة في حتة بعيدة، أماكن وقهاوي مينفعش تتراح،خروجات بحوارات مينفعش تتقال،حكاوي ونميمة صبح وليل،علاقات وندخل فيها ومش مهم قدسيتها،مواقع وصور،مناصب ومراكز ونسخن بعض ازاي منكنش منها
بسبب عدم يقظتنا في الطريق وضعف وعينا الروحي، بنسمح لعلاقتنا بكل اللي حولينا انها تطوحنا في الطريق، إبليس مش غبي، ومش دايمًا الخطية وصورها واضحة، ولكنه كذاب بيقعد يقنعنا،هخرج معاهم عشان اجيبهم لربنا، ان لو سيبت الشلة هتبقى لوحدي،احنا بنقييم الموقف مش بندين،…
لكن ربنا حسم الموضوع وقال ولا ترضى تروح معاه ولا تسمعله ولا تشفق عليه(ع9 ،ع15)
الحياة الروحية محتاجة رجولة مع المواقف، محتاج اقف مع نفسي واقفة واقطع بسيف الكلمة كل الأمور اللي بتبعدني عن عبادة ربنا«كلمة الله لانها حية وفعالة…»(عب 4: 12) كل ما اشبع أكتر بكلمة الله (المكتوبة في الكتاب المقدس، والمأكولة في الإفخارستيا) هقدر أميز المرشد الروحي واميز كلماته بتاخدني ليه ولشخصه ولا لشخص المسيح، هقدر اميز علاقاتي باللي في البيت والشغل والمجتمع بطوح بعلاقتي مع الله ولا بتخليني «أمسكه ولم ارخه»
أرفض أي شخص عايزك تعبد معاه آلهة تانية في حتة بعيدة
