تأملات في سفر التثنية “الأصحاح السادس والعشرون”

أصحاح النهاردة بيتكلم عن البكور والعشور، ده بيفرق أوي معايا في انه بيُعلن إيماني، بينعش ذاكرتي، وبيخليني أعرف انا مين وفين وبعمل ايه

تقديم باكورة اليوم بتساعدني استوعب ان الأيام مش بأيدي،كل يوم جديد اشكر ربنا انه اداني فرصة جديدة للتوبة ويكون يوم جديد بيشهد عنه

تقديم باكورة المرتب وعشوره، ببقي بشهد ان ربنا مشاركني في كل تفاصيلي والشغل ده من عنده وبرجع اقدمهوله تاني وان مش مهتم بالغد وبكنز ليه، لكن واثق الغد في ايده

تقديم باكورة الوقت وافضل وقت للخدمة، بكون بقدم شكر لربنا ان خلاني اشاركه في خدمة أولاده، وبشهد وبعترف ان الخدمة خدمة الرب والعمل معاه من أجل تمهيد الطريق قدام النفوس اللي بتعامل معاها عشان يكون ليهم علاقة حقيقة مع الرب، دي حاجة مهمة وغالية، ومش بديهم مجرد الوقت الكسر اللي في يومي أو من غير تركيز، لكن الوقت الغالي

تقديم باكورة شبابنا، بنعلن ان العلاقة مع الرب هي هدف الحياة واللي من خلاله بنعمل كل حاجة في حياتنا، مش بنحس بس ان وقت الكلية ده الوقت اللي بعيش فيه حياتي ومع اصحابي والوقت اللي ميتعوضش ولما اتخرج هركز في علاقتي مع ربنا والخدمة، وبعد ماتخرج بعتبر ان دي السنين اللي اقدر اشتغل فيها واجيب فلوس واكون نفسي وعندي صحة فاقدر اشتغل وقت اطول، فبنسحب من الخدمة

ونلاقي في طقس التقديم بيقول صلاة جميلة الشعب يفتكر بيها من أول ما خرج ابراهيم وكان تايه وغريب والرب اخرج منه شعب مخصص ومكرس ليه ووعده بأرض الموعد وادي النهاردة احنا فى أرض الموعد بنجني من ثمرها
لو ادركنا واحنا في القداس، واصلي زى ما طلب ربنا من شعب إسرائيل انهم يصلوا باللي حصل معاهم واقله يا الله العظيم الأبدي اللي جبلني علي غير فساد، لكن بحسد إبليس وبجهلي سقطت واتشوهت صورتك فيا، لكن بتجسدك ملأت الأرض بالسلام وملأت قلبي وجددته من جديد، طهر قلبي من جديد من كل دنس ومن كل غش …احكي معاه فيها عن حالتي، واشكره على انه بيقدملي نفسه، وايه اكتر طلبة ممكن بعد كدة اطلبها منه، لو طلعت من القداس وان جوايا المسيح،هتحرك وانا لابس المسيح، اكسر من وقتي ومن فلوسي وادي الناس،اكسر من طاقتي الروحية والنفسية وادى الناس، نتيجة لوعي وادراكي واتحادي بسر كسر الخبز، وقتها ممكن هكون ببدأ اقدم مش بس من عشوري،شوية بشوية هتبقي حياتي بالكامل ملكه