تأملات في سفر التثنية «الإصحاح الثلاثون»
أصحاح النهاردة ممتع وفي منتهى الصعوبة، لأن بيرمي الكورة في ملعبنا
بعد ما الرب اتكلم معانا عن الوصية وجمال الحياة في طاعة الوصية والبركات الغير محدودة ليها، وعن عدم طاعة الوصية والوجع والعمى الذهني والقلبي واستباحة الخطية اللي بتيجي علينا
الأصحاح ده بيبدأ بمدى حنان الله وطول أناته، وينتهي بأن كل واحد فينا عليه انه يختار عايز يمشي ازاي ويعيش في ايه
بداية الأصحاح الرب بيقلنا انا عارف ان الطبيعة البشرية ضعيفة، وعارف ومقدر انك ممكن تقع وتغلط، ومش هتقدر تكون لوحدك بتسلك في كل الوصايا، بس انا برضوا جنبك، لو بدأت تاني تردد كلمة الله في قلبك ورجعتله، هينسى اللي فات ويبدأ معاك من جديد. أوقات كتير بنبقى مش قادرين نصدق ان التوبة فعلًا والرجوع لقاعدة حلوة مع ربنا وعشرته، هو اللي هيخلصنا من كل الأمور اللي مسيطرة علينا ومستعبدانا، هيترفع عنا اتعابنا، وهنمشي في طريق النصرة
أصحاح النهاردة بيقول لكل واحد قدامك تختار، انك تفضل في اللي انت فيه بنفس الضلمة والعبودية، او تقرر انك تتحرر من الوضع ده وتعيش
هنلاقي الروشتة متقدمة في الأصحاح
+ارجع
+لانه الكلمة قريبة منك جدًا هي في فمك وفي قلبك
+والرب هيختن قلبك فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك لتحيا
+فتختار الحياة لكي تحيا
+وتحب الرب إلهك وتسمع لصوته وتلتصق به لأنه هو نفسه حياتك
العلاج امسك في الكلامة ولا ترخها، الكلمة قريبة منك جدًا، بقيت موجودة في كل مكان حوليك، درب نفسك ان تسمع صوت الله في كل كلمة بتسمعها، وأول ما وصية تلمس قلبك، ارجع بيها لربنا من جديد، لو لقيت وصية بطاردك في كل مكان والرب بيحاوطك عشان تبعد عن حاجة انت ماسك فيها، سيبه يختن قلبك وفكرك وكلامك وخروجاتك وقعدتك لوحدك،امسك في الوصية وحطها قدامك، وكل ماتيجي تغلط وتتردد في ودانك اسمع ليها وبلاش ترخيها، بلاش تتهاون معاها، بلاش تقللها وتهونها من نفسك. هتلاقي حياتك مختلفة، هتلاقي نفسك مُفعم بالحياة ، هتلاقي حياتك بتمجد الله في كل حاجة بتعملها، لأن مجد الله إنسان مفعم بالحياة
ربنا ينور كل قلب على حسب احتياجه، ويفتح عيون اذهانا وقلوبنا قليلًا قليلًا على عيوبنا وخطايانا، ونقدم عنها توبة قدام ربنا ونطلب منه ان يمسكنا ان نُخطئ إليه، يدينا قوة ومعونة بالروح القدس ان نعافر ونصمد قدام كل تحدي وصوت كداب من إبليس