fbpx
Search
Close this search box.

خريستوس آنيستي!

خريستوس آنيستي!

إن قوة قيامة المسيح تظل منحصرة في طبيعته البشرية المتحدة بلاهوته والتي أخذها من العذراء القديسة مريم، حتى يأتي إلينا الروح القدس، ويأخذ ما للمسيح (قيامته) ويخبرنا (يو 16: 14). في أناجيل الباراقليط والتي تسبق تسليم الرب ذاته للآلام، قال لتلاميذه: إني أنا حي، فأنتم ستحيون (يو 14: 16) قال ذلك بعدما وعدهم بوضوح بمجيء الروح القدس إليهم: «وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، 17 رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. 18 لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ. 19 بَعْدَ قَلِيل لاَ يَرَانِي الْعَالَمُ أَيْضًا، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَرَوْنَنِي. إِنِّي أَنَا حَيٌّ فَأَنْتُمْ سَتَحْيَوْنَ.» يو 14: 16 – 19.

هذا الحق الإلهي كان واضحًا تمامًا في ذهن القديس بولس الرسول، أي: لا قيامة لنا ما لم نقتنِ روح الرب، فهو روح القيامة، روح الذي أقام يسوع: «وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.» (رو 8: 11) بالطبع القيامة العامة للأجساد في اليوم الأخير مؤسسة على قيامة المسيح من الأموات (راجع 1 كو 15: 12 – 16)، ولكن ليس هذا ما يقصده بولس الرسول هنا في رو 8 بل إنه يتحدث عن قيامة أجسادنا من موت الخطية: «لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ.» (رو 8: 13)

ما يبرهن على لزومية سكنى الروح فينا للحصول على قوة قيامة المسيح، هو التلاميذ أنفسهم؛ فبرغم قيامة المسيح وظهوراته المتعددة لهم وأمامهم، ظلوا خائفين ومختبئين، بلا كرازة ولا شهادة، حتى هبت الريح العاصفة عليهم في اليوم الخمسين وهم مجتمعين في العلية: «وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، 2 وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ، 3 وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. 4 وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا.» (أع 2: 1 – 4) وبعد هذا مباشرة نقرأ عن أول شهادة وكرازة عن آلام المسيح المخلصة وقيامته من بين الأموات (أع 2: 22 – 24).

لدينا في العهد القديم، رؤيا مؤثرة جدًا وملهمة، تربط بوضوح بين فعل القيامة من الموت وبين الروح القدس. هذه الرؤيا تُسمى برؤيا بقعة العظام اليابسة والتي رآها حزقيال النبي في القرن السادس قبل الميلاد ودونها في السفر المُسمى باسمه في إصحاح 37: 1 – 14

1 كَانَتْ عَلَيَّ يَدُ الرَّبِّ، فَأَخْرَجَني بِرُوحِ الرَّبِّ وَأَنْزَلَنِي فِي وَسْطِ الْبُقْعَةِ وَهِيَ مَلآنَةٌ عِظَامًا، 2 وَأَمَرَّنِي عَلَيْهَا مِنْ حَوْلِهَا وَإِذَا هِيَ كَثِيرَةٌ جِدًّا عَلَى وَجْهِ الْبُقْعَةِ، وَإِذَا هِيَ يَابِسَةٌ جِدًّا. 3 فَقَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، أَتَحْيَا هذِهِ الْعِظَامُ؟» فَقُلْتُ: «يَا سَيِّدُ الرَّبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ». 4 فَقَالَ لِي: «تَنَبَّأْ عَلَى هذِهِ الْعِظَامِ وَقُلْ لَهَا: أَيَّتُهَا الْعِظَامُ الْيَابِسَةُ، اسْمَعِي كَلِمَةَ الرَّبِّ: 5 هكذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ لِهذِهِ الْعِظَامِ: هأَنَذَا أُدْخِلُ فِيكُمْ رُوحًا فَتَحْيَوْنَ. 6 وَأَضَعُ عَلَيْكُمْ عَصَبًا وأَكْسِيكُمْ لَحْمًا وَأَبْسُطُ عَلَيْكُمْ جِلْدًا وَأَجْعَلُ فِيكُمْ رُوحًا، فَتَحْيَوْنَ وَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ». 7 فَتَنَبَّأْتُ كمَا أُمِرتُ. وَبَيْنَمَا أَنَا أَتنَبَّأُ كَانَ صَوْتٌ، وَإِذَا رَعْشٌ، فَتَقَارَبَتِ الْعِظَامُ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى عَظْمِهِ. 8 ونَظَرْتُ وَإِذَا بِالْعَصَبِ وَاللَّحْمِ كَسَاهَا، وبُسِطَ الْجِلْدُ علَيْهَا مِنْ فَوْقُ، وَلَيْسَ فِيهَا رُوحٌ. 9 فَقَالَ لِي: «تَنَبَّأْ لِلرُّوحِ، تَنَبَّأْ يَا ابْنَ آدَمَ، وَقُلْ لِلرُّوحِ: هكذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَلُمَّ يَا رُوحُ مِنَ الرِّيَاحِ الأَرْبَعِ وَهُبَّ عَلَى هؤُلاَءِ الْقَتْلَى لِيَحْيَوْا». 10 فَتَنَبَّأْتُ كَمَا أَمَرَني، فَدَخَلَ فِيهِمِ الرُّوحُ، فَحَيُوا وَقَامُوا عَلَى أَقدَامِهِمْ جَيْشٌ عَظيمٌ جِدًّا جِدًّا. 11 ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، هذِهِ العِظَامُ هِيَ كُلُّ بَيتِ إِسْرَائِيلَ. هَا هُمْ يَقُولُونَ: يَبِسَتْ عِظَامُنَا وَهَلَكَ رَجَاؤُنَا. قَدِ انْقَطَعْنَا. 12 لِذلِكَ تَنَبَّأْ وَقُلْ لَهُمْ: هكذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا أَفتَحُ قُبُورَكُمْ وأُصْعِدُكُمْ مِنْ قُبُورِكُمْ يَا شَعْبِي، وَآتِي بِكُمْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ. 13 فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ عِنْدَ فَتْحِي قُبُورَكُمْ وَإِصْعَادِي إِيَّاكُمْ مِنْ قُبُورِكُمْ يَا شَعْبِي. 14 وأَجْعَلُ رُوحِي فِيكُمْ فتَحْيَوْنَ، وَأَجْعَلُكُمْ فِي أَرْضِكُمْ، فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ وَأَفْعَلُ، يَقُولُ الرَّبُّ».

إن الكنيسة ترى في هذه الرؤيا ما يؤكد ويشرح كيفية القيامة العامة للأجساد في اليوم الأخير؛ يقول القديس أمبروسيوس: «يا لعظمة محبة الرب المترفقة فقد أخذ النبي كشاهد للقيامة المقبلة، فنراها نحن من خلال عينه. إذ لا يمكن أن يؤخذ الكل كشهود عيان، ففي هذا الواحد صرنا نحن شهودًا»[1] ولكنها في سياقها التاريخي تعتني بالقيامة الروحية؛ إذ أن الرب يتحدث عن عودة المسبيين من بابل وهم الذين اعتقدوا في أنفسهم أنهم هلكوا ولا رجاء لهم: 11« ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، هذِهِ العِظَامُ هِيَ كُلُّ بَيتِ إِسْرَائِيلَ. هَا هُمْ يَقُولُونَ: يَبِسَتْ عِظَامُنَا وَهَلَكَ رَجَاؤُنَا. قَدِ انْقَطَعْنَا. 12 لِذلِكَ تَنَبَّأْ وَقُلْ لَهُمْ: هكذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا أَفتَحُ قُبُورَكُمْ وأُصْعِدُكُمْ مِنْ قُبُورِكُمْ يَا شَعْبِي، وَآتِي بِكُمْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ. 13 فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ عِنْدَ فَتْحِي قُبُورَكُمْ وَإِصْعَادِي إِيَّاكُمْ مِنْ قُبُورِكُمْ يَا شَعْبِي. 14 وأَجْعَلُ رُوحِي فِيكُمْ فتَحْيَوْنَ، وَأَجْعَلُكُمْ فِي أَرْضِكُمْ، فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ وَأَفْعَلُ، يَقُولُ الرَّبُّ». حز 37: 11 – 14

نرى في النص السابق، هبوب الروح (الريح) على القتلى، وهو يشابه نص سفر الأعمال حينما هبت الريح العاصفة على التلاميذ وامتلأوا من الروح القدس. ويتبين أيضًا من رؤيا حزقيال ومن رو 8: 16 أن القيامةَ قوةٌ تظهر مفاعيلُها من الآن، إذ تُحَرِّرنا من سيطرة خطايانا السالفة وأنانيتنا ومخاوفنا ويتجلى فينا الحب وإنكار الذات والقداسة والشجاعة، وهذه هي الحياة الحقيقية. وهذا بالتالي يؤول لمجد الله “ذاك (الروح القدس) يمجدني، لأنه يأخذ مما لي (قوة قيامة المسيح) ويخبركم. ” وكما يقول القديس إيرينيئوس: إن مجد الله هو في إنسان مُفعم بالحياة.[2]

ثمة ملاحظة أخرى هامة جدًا في الرؤيا، ألا وهي الحالة التي قامت عليها العظام اليابسة، فقد قامت جيشًا عظيمًا جدًا جدًا (آية 10) أي أنهم قاموا ليحاربوا حروب الرب. وهذا المعنى -روحيًّا- له أهمية كبيرة لحياتنا، فنحن نقتني قوة قيامة المسيح بالروح القدس، لنبدأ مسيرة الجهاد الروحي في تبعية الرب في درب الآلام وإنكار الذات والصليب. وهذا يتوافق تمامًا مع الترتيب السرائري الطقسي لسر المعمودية؛ إذ بالروح القدس والماء ننال الميلاد الجديد ونقوم مع المسيح، ومن ثمَّ نرتدي الزنار الأحمر الذي يشير إلى استعداد الجهاد.[3]

مما سبق يمكننا أن نخلص إلى إن تبعيتنا للمسيح وشركتنا معه، تأخذ -في البداية- ترتيبًا معاكسًا لما أتمه السيد لأجلنا؛ بمعنى إننا لا نقدر أن نحمل الصليب ونقبله مالم نؤمن تمامًا بالقيامة ونحصل على قوتها فينا، ولا نقدر أن نحصل على يقين القيامة وقوتها، ما لم يكن فينا روح الذي أقام يسوع من الأموات. إذًا، فطريقنا إلى حمل الصليب يوميًّا وراء المسيح، يبدأ من طلب الملء من الروح القدس حتى نحصل على قوة قيامة المسيح، فنستهين بالآلام وبالموت ونحمل الصليب، وحالًا تعود المعادلة للاتجاه الذي سار فيه يسوع؛ أي حملنا للصليب يؤدي لقيامة جديدة وشركة في مجد المسيح وملء من الروح القدس.

يتبقى الشق العملي لهذا التعليم، ألا وهو كيف يمكننا أن نغتني بالروح القدس (روح الحياة -روح القيامة) حتى نمتلئ من قوة قيامة المسيح؟ إن الوسيلة الأولى والأهم لنوال ملء جديد من الروح القدس هو امتهان مهنة الصلاة والإقامة فيها وليس فقط لدقائق معدودة في بعض الأيام وبذهن مشتت. صلوات المزامير (الأجبية) جنبًا إلى جنب مع صلواتنا الارتجالية المؤسسة على نصوص من الكتاب المقدس وكذلك الاشتراك في صلاة القداسات الإلهية بانتظام لنوال نصيبنا من جسد المسيح ودمه الإلهيين الذين هما الحياة ذاتها. وكذلك الهمة والنشاط في دراسة كلمة الله (صوت ابن الله)  لأنها هي نداء الرب فينا بالقيامة من الأموات: «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ. 25 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ.» يو 5: 24 – 25.

القس برسوم مراد

أسيوط في 19 أبريل 2023 م

 

 
 
[1]  تادرس يعقوب ملطي: من تفسيرات الآباء الأولين: حزقيال – الإصحاح 37، تم الاطلاع في 4/19/2023 ومتاح  على الإنترنت https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/31-Sefr-Hazkyal/Tafseer-Sefr-Hazkial__01-Chapter-37.html
[2] إيرينيئوس، ضد الهرطقات 4: 20: 7.
[3]  يشد الكاهن وسط المعمد بزنار أحمر. وكلمة زنار كلمة سريانية معناها حزام. وربط المعمد به يعنى أنه صار جنديًا للمسيح لأن الجندي يربط وسطه بالحزام حتى يكون نشيطًا مستعدًا لكافة الطوارئ. انظر: https://st-takla.org/Coptic-Faith-Creed-Dogma/Coptic-Rite-n-Ritual-Taks-Al-Kanisa/06-Coptic-Sacraments__Coptic-Clerical-Uni-Cairo/Asrar-El-Kenisa-El-Sab3a_007-Zenar-Paternity-Testament-n-Prayers.html

شارك المقال مع اخرين

اكتشف المزيد

روحية
Rakoty CYCS

إشعياء 58 – بركات قبول الصَّوم

رابعًا: بركات قبول الصَّوم «8 حِينَئِذٍ يَنْفَجِرُ مِثْلَ الصُّبْحِ نُورُكَ، وَتَنْبُتُ صِحَّتُكَ سَرِيعًا، وَيَسِيرُ بِرُّكَ أَمَامَكَ، وَمَجْدُ الرَّبِّ يَجْمَعُ سَاقَتَكَ [شَملك].9 حِينَئِذٍ تَدْعُو فَيُجِيبُ الرَّبُّ.

روحية
Rakoty CYCS

إشعياء 58 – ما هو الصوم المقبول؟

ثالثًا: ما هو الصوم المقبول؟ «6 أَلَيْسَ هذَا صَوْمًا أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ. فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ، وَإِطْلاَقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَارًا، وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ. 7 أَلَيْسَ أَنْ

روحية
Rakoty CYCS

إشعياء 58 – عتاب إلهي

ثانيًّا: عتاب إلهي «1نَادِ بِصَوْتٍ عَال. لاَ تُمْسِكْ. اِرْفَعْ صَوْتَكَ كَبُوق وَأَخْبِرْ شَعْبِي بِتَعَدِّيهِمْ، وَبَيْتَ يَعْقُوبَ بِخَطَايَاهُمْ. 2 وَإِيَّايَ يَطْلُبُونَ يَوْمًا فَيَوْمًا، وَيُسَرُّونَ بِمَعْرِفَةِ طُرُقِي

عايز تدرس معانا ؟

تصفح العديد من البرامج والدروس المتاحة