المخلص قد حل فى القلب

وم وُلد فى بيت لحم، أى دخل إلى العالم وحل فيه؛ ولكن دخول المسيح إلى العالم لا يخص العالم، ولكن يخصنا نحن؛ وحلوله فى العالم لا يخص العالم، ولكن يخصنا نحن – بمعنى أن المسيح في الحقيقة دخل العالم وحل فيه، ليدخل في الإنسان ويحل فيه.

فالآن، يصبح حلول المسيح فى القلب هو حياتنا، هو خلاصنا، هو برنا، هو سلامنا ومسرتنا وحبنا، هو حصولنا على حق البنوة لله، هو غلبة العالم وهذا الدهر.

فالذى حل المسيح في قلبه بالروح، فقد خَلَص وهو قادر أن يُخلص كثيرين. فالخلاص ليس فكراً ولا قولاً ولا حرفاً أو ترديد آيات محفوظة؛ بل هو المخلص قد حلَّ فى القلب، يصنع لنا الخلاص بروحه وحياته. والمنقادون بروح الله هم أولاد الله.

الأب متى المسكين

رسالة الميلاد لنا اليوم

شارك المقال مع اخرين

اكتشف المزيد

أعياد
marina hosny

سّر الموت والقيامة

مقدمة لم يكن الموت ضمن الخطة الإلهية في خلقة الإنسان، لكنه دَخل إلى العالم بحسد إبليس، والإرادة الإلهية حوّلت الموت من عقوبة إلى نعمة: «حولت

روحية
marina hosny

موسيقى الفرح

«مِن قبل صليبه دخل الفرح إلى العالم كله» مديح القيامة مقدمة وصف أحدهم إحدى السيدات المثقفات والعابسات في الوقت نفسه: «هي تعرف كل الكلمات …

روحية
marina hosny

إلهي ما أجملَه! خلاصه ما أعظمَه!

يقول القديس البابا أثناسيوس الرسولي عن صعوبة الإحاطة بكل أعمال المسيح بالجسد من أجلنا: وباختصار فإن الأعمال التي حققها المُخَلِّص بتأنسه عظيمة جدًا في نوعها

عايز تدرس معانا ؟

تصفح العديد من البرامج والدروس المتاحة