مقالات

روحية

الروح القدس وعمله فينا في ضوء تعليم القديس كيرلس الكبير: المقال الثاني

المقال الثاني 1 – القديس كيرلس يدافع عن لاهوت الروح القدس من منظور خلاصي كعادة آباء ومعلمي كنيسة الإسكندرية؛ فإن دفاعهم عن لاهوت المسيح والروح القدس لم يكن أمرًا نظريًا أو فلسفيًا أو لمجرد الدفاع عن ديانة اسمها المسيحية بل كان دفاعًا عن الحياة الجديدة والخلاص الذي صار للبشرية بسبب

اِقرأ الزيد
روحية

الروح القدس وعمله فينا في ضوء تعاليم القديس كيرلس الكبير : المقال الأول

المقال الأول من هو القديس كيرلس الكبير؟   يرى أحد أساتذة الآبائيات «أن السبب الأول لأهمية الآباء لنا، ليس لأجل أن نعرف مَنْ كانوا؟ وما هي تعاليمهم؟ لكن أن نذوق مناخهم الروحي. أن نتحسس آثار الروح القدس في شخصياتهم المقدسة. أن نضع أصبعنا على صراعهم من أجل الحق. أن نحيا

اِقرأ الزيد
أعياد

خريستوس آنيستي!

خريستوس آنيستي! إن قوة قيامة المسيح تظل منحصرة في طبيعته البشرية المتحدة بلاهوته والتي أخذها من العذراء القديسة مريم، حتى يأتي إلينا الروح القدس، ويأخذ ما للمسيح (قيامته) ويخبرنا (يو 16: 14). في أناجيل الباراقليط والتي تسبق تسليم الرب ذاته للآلام، قال لتلاميذه: إني أنا حي، فأنتم ستحيون (يو 14:

اِقرأ الزيد
روحية

الفعل الغريب

“لِذلِكَ اسْمَعُوا كَلاَمَ الرَّبِّ يَا رِجَالَ الْهُزْءِ، وُلاَةَ هذَا الشَّعْبِ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ. 15 لأَنَّكُمْ قُلْتُمْ: «قَدْ عَقَدْنَا عَهْدًا مَعَ الْمَوْتِ، وَصَنَعْنَا مِيثَاقًا مَعَ الْهَاوِيَةِ. السَّوْطُ [السيلُ] الْجَارِفُ إِذَا عَبَرَ لاَ يَأْتِينَا، لأَنَّنَا جَعَلْنَا الْكَذِبَ مَلْجَأَنَا، وَبِالْغِشِّ اسْتَتَرْنَا». 16 لِذلِكَ هكَذَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: «هأَنَذَا أُؤَسِّسُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرًا، حَجَرَ

اِقرأ الزيد
روحية

بخصوص الأشياء التي ستتغير

بخصوص الأشياء التي ستتغير[1] (هو زمان المسرة يا الله مز 68: 14 قبطي) بعض الآيات من مزمور 69 (68 بحسب السبعينية والقبطية) المزمور الثامن والستُّونَ إلى النهاية، على الذين يتغيَّرونَ؛ لداود «أَحْيِني، يا الله، فإنَّ المياه قد دخلت إلى نفسى. تورّطتُ في حَمأة الموتِ، وليس استطاعةٌ بَعْدُ؛ ذهبت إلى أعماق

اِقرأ الزيد
روحية

أحد الشعانين

أحد الهتاف طلبًا للخلاص إن يوم دخول المسيح الأخير إلى أورشليم قبل الصليب بستة أيام، قد اِحتلَّ مكانة كبيرة في عبادة الكنيسة وطقسها؛ فهو أحد الأعياد السيدية الكبرى، وله لحنه الخاص به والمسمى باسمه «الشعانيني» من الكلمة العبرية «هوشيعنا» أي: آه خلصنا! أو آه أعنَّا! ومقطع «نا» الذي يختم النداء

اِقرأ الزيد
روحية

الصوم الأربعيني المقدس

سألني أحباء كثيرون أن أضع معهم برنامجًا أو تدريبًا للصوم، وأخيرًا أُتيح لي وقت وأمسكت بالورقة والقلم وبدأت أكتب برنامجًا وأسماء كتب روحية تُقرأ، وصلوات ومطانيات وقداسات … وفجأة وجدتني أتسأل: «ما هو الهدف من الصوم، حتى يمكنني أن أضع تدريبات معينة تُمارس خلاله لتخدم الهدف؟ هل تُوضع التدريبات دون

اِقرأ الزيد
أعياد

لا أترككم يتامي . إني أتي إليكم

لا أترككم يتامى . إني آتي إليكم (يو 14: 18) [1] إن كان الروح بسكناه فينا يجعلنا هياكل لله، فكيف لا يكون الروح من الله أي من جوهره، وهو الذي يجعل الله يسكن فينا بواسطة ذاته؟ لذلك، إذًا، فإن الابن الوحيد لكي يوضح لنا أن الروح ليس غريبًا عن طبيعة

اِقرأ الزيد
أعياد

عمل الروح القدس في تقديس الأعضاء

وهذه الأقوال التي قلتها لكم هي من أجل اتفاق الجسد والنفس في التوبة. فإذا نال العقل هذه النعمة، عند ذلك يطلب (يُصلي) بالروح القدس ويبتدئ أن يطرد عن النفس كل المصاعب التي تأتي عليها من شهوات القلب. وهذا الروح (القدس) إن كان له شركة مع العقل ليساعده على حفظ الوصايا

اِقرأ الزيد
أعياد

غني وكنز الروح القدس

عن كنز المسيحين، الذي هو المسيح والروح القدس الذي يدربهم بطرق متنوعة، ليأتي بهم إلى الكمال إن أولئك الذين يطلبون ويسعون إلى الله، وقد وجدوا الكنز السماوي أي حصلوا على كنز الروح القدس، الذي هو الرب نفسه، مضيئًا في قلوبهم، فإنهم يتممون كل بر الفضائل وكل غنى الصلاح الذي أوصى

اِقرأ الزيد

عايز تدرس معانا ؟

تصفح العديد من البرامج والدروس المتاحة