مقالات

أعياد

صعود السيد إلى السماء

[ألقى الذهبي الفم هذه الخطبة نهار عيد الصعود الإلهي في كنيسة مكرسة على اسم الشهداء وكان وُضِع فيها رفاتهم المقدس. وقد خرج بشعبه من مدينة انطاكية ليحتفل بالعيد في كنيسة الشهداء إجلالًا لهم. أما سنة الإلقاء فمجهولة] هذا اليوم البهي الساطع نكمل العيد خارج المدينة أيضًا. على أننا نفعل ذلك

إقرأ المزيد
أعياد

توبوا … من له أذنان للسمع فليسمع

لقد مهد يوحنا المعمدان، بالتوبة، الطريق لمعرفة المسيح وظهوره!! بدون توبة عن الخطية، وندم على حياة الاستهتار، وعودة القلب إلى مخافة الله؛ يتعذر استعلان معرفة المسيح وينحجب ظهوره الإلهي عن النفس! … «وأنا لم أكن أعرفه لكن ليُظهر لإسرائيل لذلك جئت أعمد بالماء … وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا

إقرأ المزيد
أعياد

المعمدان والمسيح

وإذا كان الشعب ينتظر، والجميع يُفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله المسيح، أجاب يوحنا الجميع قائلاً: أنا أُعمدكم بماء، ولكن يأتي من هو أقوى منى الذى لست أهلأً أن أحل سيور حذائه. هو سيعمدكم بالروح القدس ونار. الذى رفشه في يده وسيُنقي بيدره، ويجمع القمح إلى مخزنه، وأما التبن فيحرقه

إقرأ المزيد
أعياد

لقد وجدنا يسوع

الأصحاح الأول من إنجيل يوحنا هو أصحاح تعارف، يبتدئ فيه القديس يوحنا الرسول يعرَّف الناس من هو الرب يسوع، وكان تعريفه واضحاً، ومنذ ذلك الزمان والبشرية تعرف الرب أنه ابن الله الكلمة المتجسد؛ ثم على مدى الأصحاح يسرد الرسول كيف تعرف الناس على يسوع شخصياً، كيف تقابلوا معه، وكيف تعرف

إقرأ المزيد
أعياد

الختان والمعمودية

تعالوا ودعونا نفتش ونرى، ما هو اللغز، وما هي الأسرار التي يقودنا إليها هذا الحادث. لقد قال بولس المبارك “ليس الختان شيئاً، وليست الغرلة شيئاً” (1كو 7: 19). وربما يعترض البعض على هذا قائلين هل أَمَر إله الكل – بواسطة موسي الحكيم – بشئ لكي يُحفظ رغم أنه لا قيمة

إقرأ المزيد
أعياد

اختتنوا للرب – الحواس المختونة

«اختتنوا للرب وانـزعوا غُرَل قلوبكم» (إر 4: 4) ان الختان في مضمونه الكلِّي على مدى العهد القديم كان في نظر الرب علامة ارتباط بين الإنسان والله، عجز الإنسان أن يتمِّم شروطها الروحية الداخلية، فانحصرت في حدودها الجسدية فقط، وبذلك فقدت عملها الشفائي الكلِّي أو الخلاصي. اما الغلفة فهي ترمز إلى

إقرأ المزيد
أعياد

يسوع يحفظ الناموس

ولما تمت ثمانية أيام ليختتنوا الصبي سُمي يسوع (لو 2: 21) منذ فترة وجيزة رأينا عمانوئيل مضطجعاً كطفل فى المذود وملفوفاً بشكل بشري في الأقماط، ولكنه مُجد كإله بتسابيح جمهور الملائكة القديسين، لأنهم بشروا الرعاه بميلاده، إذ أن الله الآب قد منح لسكان السماء الامتياز الخاص بأن يكونوا أول من

إقرأ المزيد
أعياد

حيث نجد يسوع

عندما تدق أجراس الميلاد، ويصدح رنينها الحُلو، قاطعاً صمت الليل وسكونه، بينما تُرسل منارة الكنيسة ضوئها من علو السماء، لتنير بيوتاً والساكنين فيها بإيمان الله، تتحول كل مدينة، وأي مدينة على اتساعها، إزاء فرحة النفس بالعيد، إلى قرية بيت لحم. فها نور المنارة التى تعلو الكنيسة، هو النجم الهادي إلى

إقرأ المزيد
أعياد

المخلص قد حل فى القلب

وم وُلد فى بيت لحم، أى دخل إلى العالم وحل فيه؛ ولكن دخول المسيح إلى العالم لا يخص العالم، ولكن يخصنا نحن؛ وحلوله فى العالم لا يخص العالم، ولكن يخصنا نحن – بمعنى أن المسيح في الحقيقة دخل العالم وحل فيه، ليدخل في الإنسان ويحل فيه. فالآن، يصبح حلول المسيح

إقرأ المزيد
أعياد

الكلمة صار إنساناً لكى يؤلهنا نحن

لأن كلمة الله صار إنساناً لكى يؤلهنا نحن (أى أن نصير شركاء للطبيعة الإلهية)، وأظهر نفسه في جسد لكى نحصل على معرفة الآب غير المنظور، واحتمل إهانة البشر لكى نرث نحن عدم الموت. لأنه بينما لم يُمسه هو نفسه أى أذى، لأنه غير قابل للألم أو الفساد، إذ هو الكلمة

إقرأ المزيد

عايز تدرس معانا ؟

تصفح العديد من البرامج والدروس المتاحة