مقالات

روحية

لاهوت العلاقات

الإنسان كائن علاقاتي مقدمة: نعمة أم نقمة؟ عطية أم ثِقَل؟ الإنسان كائن اجتماعي؛ هناك في داخل كلٍّ منا شيءٌ يقوده إلى إقامة علاقات مع من حوله. لا يريد أحدنا أن يعيش بمفرده، إلا حينما يكونُ مكتئبًا. كثيرًا م يكون الآخر هو فردوسنا ونعيمنا، وطريقنا إلى الملكوت كما يقول القديس أنبا

اِقرأ الزيد
أعياد

سّر الموت والقيامة

مقدمة لم يكن الموت ضمن الخطة الإلهية في خلقة الإنسان، لكنه دَخل إلى العالم بحسد إبليس، والإرادة الإلهية حوّلت الموت من عقوبة إلى نعمة: «حولت لي العقوبة خلاصًا». ما الفرق بين قيامة المسيح، وقيامة البشر الذي قاموا وعادوا للحياة الأرضية مرة أخرى؛ ابنة يايرس وابن أرملة نايين ولعازر وطابيثا وأفتيخوس؟

اِقرأ الزيد
روحية

موسيقى الفرح

«مِن قبل صليبه دخل الفرح إلى العالم كله» مديح القيامة مقدمة وصف أحدهم إحدى السيدات المثقفات والعابسات في الوقت نفسه: «هي تعرف كل الكلمات … لكنها لا تعرف شيئًا عن الموسيقى». كثيرون من المسيحيين يعرفون أن يفرحوا أفراح هذا العالم الوقتية والمرتبطة بالظروف، والملوثة أحيانًا بأصناف خطايا كثيرة، ولكن قليلين

اِقرأ الزيد
روحية

إلهي ما أجملَه! خلاصه ما أعظمَه!

يقول القديس البابا أثناسيوس الرسولي عن صعوبة الإحاطة بكل أعمال المسيح بالجسد من أجلنا: وباختصار فإن الأعمال التي حققها المُخَلِّص بتأنسه عظيمة جدًا في نوعها وكثيرة في عددها، حتى إذا أراد أحد أن يحصيها فإنه يصير مثل الذين يتفرسون في عرض البحر ويريدون أن يحصوا أمواجه. لأنه كما أن الإنسان

اِقرأ الزيد
روحية

الصليب عتق من الخطية وعبودية للبر

مقدمة                لم يكن عمل الصليب فقط أن يحرّرنا من الخطيئة التي تُنتِج الموت، بل أيضًا بعد أن يحرّرنا، يربطنا ببرّ المسيح. فالحرية المسيحية، والتي تختلف عن حرية هذا العالم الزائل، هي حرية من الخطيئة، لكن في الوقت ذاته عبودية لله، بالطاعة؛ فهي عبودية طوعية إرادية وليست قهرية، فنحن نُحسَب

اِقرأ الزيد
روحية

الصليب وإبطال عبادة الأوثان

«23 وَأَمَّا يَسُوعُ فَأَجَابَهُمَا قِائِلًا: «قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ. 24 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ.25 مَنْ يُحِبُّ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُبْغِضُ نَفْسَهُ فِي هذَا الْعَالَمِ يَحْفَظُهَا إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ. 26 إِنْ كَانَ

اِقرأ الزيد
روحية

الرد على من يُشككون في أن العذراء والدة الإله

يُعتبر الدفاع عن لقب «والدة الإله» ليس دفاعًا عن شخصية القديسة العذراء مريم وكرامتها، بل هو دفاعًا عن سر التقوى العظيم؛ ظهور الله في الجسد. فالعذراء القديسة مريم لم تلد إنسانًا عاديًا، ثم حل أقنوم الكلمة في هذا الإنسان وأعطاه كرامة فصار ابن الله، لكن مولود العذراء كان ناسوته متحدًا

اِقرأ الزيد
أعياد

حياةٌ مِنَ الموت

حياةٌ مِنَ الموت إن فصل الإنجيل لقداس عيد القيامة المجيد والذي قُرأ علينا الآن (يو 20: 1-18) يتضمن مفارقة عجيبة؛ ألا وهي أن الكلمة الأكثر تكرارًا في الأعداد هي «القبر»، إذ ترد 9 مرات في 18 عدد. وإذ يبدو للوهلة الأولى وبالمنطق، أنَّ الشهادة لقيامة المسيح سيغلب عليها كلمات من

اِقرأ الزيد
روحية

لماذا هذا الموقف من آلام المسيح؟

آلام المسيح تغربلنا «وَقَالَ الرَّبُّ: «سِمْعَانُ، سِمْعَانُ، هُوَذَا الشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَالْحِنْطَةِ! وَلكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ. وَأَنْتَ مَتَى رَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ» (لو 22: 31 – 32).            إن موقف بعض المؤمنين والتابعين للمسيح من آلامه وحديثه عنها: على مستوى الذهن: عدم الفهم،

اِقرأ الزيد
روحية

إشعياء 58 – بركات قبول الصَّوم

رابعًا: بركات قبول الصَّوم «8 حِينَئِذٍ يَنْفَجِرُ مِثْلَ الصُّبْحِ نُورُكَ، وَتَنْبُتُ صِحَّتُكَ سَرِيعًا، وَيَسِيرُ بِرُّكَ أَمَامَكَ، وَمَجْدُ الرَّبِّ يَجْمَعُ سَاقَتَكَ [شَملك].9 حِينَئِذٍ تَدْعُو فَيُجِيبُ الرَّبُّ. تَسْتَغِيثُ فَيَقُولُ: هأَنَذَا… يُشْرِقُ فِي الظُّلْمَةِ نُورُكَ، وَيَكُونُ ظَلاَمُكَ الدَّامِسُ مِثْلَ الظُّهْرِ. 11 وَيَقُودُكَ الرَّبُّ عَلَى الدَّوَامِ، وَيُشْبعُ فِي الْجَدُوبِ نَفْسَكَ، وَيُنَشِّطُ عِظَامَكَ فَتَصِيرُ كَجَنَّةٍ

اِقرأ الزيد

عايز تدرس معانا ؟

تصفح العديد من البرامج والدروس المتاحة